ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، الأحد، أن اللواء بالحرس الملكي، عبدالعزيز بن بداح الفغم، توفي إثر إطلاق النار عليه من جانب صديق إثر خلاف شخصي
عبدالعزيز الفغم
عن حياته
تخرج من كلية الملك خالد العسكرية التابعة لوزارة الحرس الوطني بعدها جاء تعيينه من قِبل الحرس الوطنى باللواء الخاص، ثم نُقلَ للحرس الملكي في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز.
ولقد عمل والد اللواء أيضا وهو بداح عبدالله الفغم مرافقاً شخصياً للملك عبد الله بن عبد العزيز
حيث كان يلازمه فى كل مكان لمدة وصلت إلى ثلاثين عاماً، كما حاز عبدالعزيز
الفغم على لقب أفضل حارس شخصي في العالم من قِبَل منظمة الأكاديمية
العالمية.
وتلقى ترقية استثنائية من رتبة عميد إلى لواء عام 2017 في عهد الملك سلمان.
مقتل عبدالعزيز الفغم - اللواء بالحرس الملكي و الحارس الشخصي للملك السعودي في ظروف غامضة
وكشف المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة تفاصيل الحادثة قائلا: "إنه في مساء السبت وعندما كان اللواء بالحرس الملكي، عبدالعزيز بن بداح الفغم، في زيارة لصديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة، دخل عليهما صديق لهما يدعي ممدوح بن مشعل آل علي".
وأضاف "أثناء الحديث تطور النقاش بين اللواء عبدالعزيز الفغم وممدوح آل علي فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري
وأطلق النار على اللواء الفغم، ما أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في
المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية".
وتابع: "عند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تحصن بداخله الجاني، بادرها
بإطلاق النار رافضا الاستسلام، الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيد
خطره، وأسفر ذلك عن مقتل الجاني على يد قوات الأمن".
وأشار بيان المتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة أن "اللواء عبدالعزيز الفغم توفي بعد نقله للمستشفى من جراء إصابته من رصاص الجاني، كما أصيب تركي بن عبدالعزيز السبتي سعودي الجنسية، وجيفري دالفينو ساربوز ينغ فلبيني الجنسية الموجودين بالمنزل".
كما أصيب 5 من رجال الأمن بسبب إطلاق النار العشوائي
من قبل الجاني، وقد جرى نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج
اللازم وحالتهم مطمئنة، فيما تواصل الجهات المختصة تحقيقاتها في هذه
القضية.
وكان من اللافت تجنب الصحف الرسمية السعودية الحديث عن سبب
وفاة اللواء عبد العزيز الفغم حيث اكتفت بذكر مناقبه وأفضاله والمناصب التي
شغلها.
وحاول البعض ربط الوفاة بمشاكل مع القيادة السعودية، على
رأسها محمد بن سلمان، وأشار البعض إلى أن حادثة القتل قد تكون تصفية من ولي
العهد السعودي.
وكان المعارض السعودي المقيم في لندن، محمد المسعري، قد حذر قبل خمسة أشهر من التضحية بالفغم.
كما كان من الملفت القضاء على القاتل من قبل قوات الشرطة السعودية، الأمر الذي أثار الغموض، وقد يدفن السر معه.
0 تعليقات